تعرّف على تداول الأسهم وكيفية تداول العقود على الفروقات

كاترينا باربا
صحفي تداول
هذه ليست نصيحة استثمارية. الأداء السابق ليس مؤشرًا على النتائج المستقبلية. رأس مالك معرض للمخاطر، يرجى التداول بمسؤولية.
مشاركة
في هذا الدليل الإرشادي:
- ما المقصود بتداول الأسهم من خلال العقود على الفروقات؟
- أساليب تداول الأسهم من خلال العقود على الفروقات
- الفرق بين تداول العقود على الفروقات والاستثمار في الأسهم
- مزايا ومخاطر تداول الأسهم بعقود على الفروقات
- تحليل تداول الأسهم من خلال العقود على الفروقات
- أدوات تداول الأسهم من خلال عقود على الفروقات
- كيفية بدء تداول الأسهم باستخدام العقود على الفروقات
فهم المقصود بتداول الأسهم وتعلُّم كيفية تداولها من الخطوات الأساسية لأي شخص يرغب في دخول عالم سوق الأسهم الديناميكي. كل عام، يخوض ملايين المبتدئين تجربة التداول بحماس، لكن يعجز الكثير منهم عن تحقيق النجاح بسبب قلة الخبرة وغياب الإرشاد. ومع ذلك، فإن من يخصص وقتًا لاكتساب المهارات اللازمة، قد يجد نفسه أكثر تأهلًا للتعامل مع السوق وزيادة فرص النجاح.
تداول الأسهم ليس بالأمر السهل، فهو يتطلب خطة ذكية وفهمًا استراتيجيًا لتحركات الأسواق المالية. فبدلًا من الانسياق وراء أساليب تحقيق الربح السريع أو وعود من يدّعون الخبرة، من المهم أن يستثمر المرء في بناء معرفة قوية وتطوير القدرة على التداول بثقة بناء على قرارات مدروسة.
يهدف هذا الدليل إلى تبسيط النقاط المربكة في عملية التداول من خلال تناول مواضيع رئيسية مثل أوجه الاختلاف بين تداول الأسهم وشراء الأسهم، وآلية تداول الأسهم، والأدوات والاستراتيجيات التي تساعدك على اتخاذ قرارات مدروسة.
ما المقصود بتداول الأسهم من خلال العقود على الفروقات؟
يقوم تداول الأسهم من خلال العقود على الفروقات في الأساس على شراء وبيع عقود تعكس أداء الأسهم دون امتلاك الأصول الأساسية. يتم هذا النوع من التداول من خلال وسيط عبر الإنترنت، حيث يتم شراء العقود على الفروقات وبيعها بناءً على تكهنات حول تحركات الأسعار المستقبلية للأسهم. يختلف تداول العقود على الفروقات عن التداول التقليدي للأسهم الذي يتطلب شراء الأسهم عبر البورصات والاحتفاظ بها، حيث يتيح دخول الصفقات والخروج منها سريعًا للاستفادة من تحركات السوق سواء في الاتجاه الصاعد أو الهابط.
للتمكن من تداول الأسهم باستخدام العقود على الفروقات، يحتاج المتداول أولًا إلى فتح حساب تداول لدى شركة تقدم هذه الخدمة. وبعد إعداد الحساب، يستطيع المتداول شراء وبيع عقود على الفروقات في أسهم الشركات المختلفة، للاستفادة من تقلبات السوق. وتعتبر هذه الاستراتيجية جذابة تحديدًا للراغبين في تحقيق أرباح قصيرة المدى؛ إذ تمنح المتداولين الفرصة لاستخدام الرافعة المالية لمضاعفة صفقاتهم وزيادة أرباحهم المحتملة. لكن من المهم أن نتذكر أن الزيادة في الرافعة المالية تؤدي إلى زيادة خطر الخسائر، لذلك فإن فهم السوق وإدارة المخاطر أمران بالغا الأهمية لمتداولي العقود على الفروقات.
أساليب تداول الأسهم من خلال العقود على الفروقات
عند تداول الأسهم من خلال العقود على الفروقات، من المهم فهم أساليب التداول المختلفة. فكل أسلوب يتطلب مستوى مختلفًا من التفاعل مع السوق يتناسب مع مستويات مختلفة من تحمُّل المخاطر واحتياجات أسلوب الحياة. سواء كنت ترغب في إجراء صفقات سريعة أو الاستثمار على المدى الطويل، من الضروري أن تدرك الأسلوب الذي يتناسب مع أهدافك المالية والوقت الذي يمكنك تخصيصه للسوق. دعونا نستعرض الأساليب الثلاثة الرئيسية لتداول الأسهم من خلال العقود على الفروقات: تداول الصفقات على المدى الطويل، التداول المتأرجح، والتداول اليومي.
تداول الأسهم على المدى الطويل
تداول الصفقات على المدى الطويل هو أسلوب مناسب للمستثمرين الاستراتيجيين الذين يفضلون الصمود أمام تقلبات السوق لشهور أو حتى سنوات. تنطوي هذه الطريقة على شراء الأسهم وبيعها بهدف الاستفادة من الاتجاهات طويلة المدى. بصفتك متداولاً على المدى الطويل، فإنك لن تهتم كثيرًا للتقلبات قصيرة الأجل، بل تعطي أهمية أكبر لفرص النمو الكبير بمرور الوقت. ويسمح لك هذا النهج الطويل الأجل بإجراء صفقاتك بناءً على تحليل دقيق لأساسيات الشركة مع رؤية شاملة لاتجاهات السوق. هذا الأسلوب يناسب أولئك الذين لديهم رؤية طويلة الأجل ويفضلون اتباع استراتيجية أقل تعقيدًا في التداول بالسوق.
التداول المتأرجح للأسهم
التداول المتأرجح هو أسلوب مرن يناسب أولئك الذين يهدفون إلى تحقيق ربح في السوق على فترة تمتد من بضعة أيام إلى عدة أسابيع أو أشهر. يتطلب هذا الأسلوب شراء الأسهم وبيعها للاستفادة من التحركات السعرية التي تحدث على المدى القصير إلى المتوسط. ويجب أن يظل المتداولون بهذا الأسلوب متابعين للسوق بشكل مستمر، حيث يحتاجون إلى مراقبة الاتجاهات الجارية لشراء الأسهم بأسعار منخفضة وبيعها بأسعار مرتفعة. وعلى الرغم من أنه يتطلب متابعة أقل من التداول اليومي، إلا أنه لا يزال يحتاج إلى فهم قوي لديناميكيات السوق والقدرة على اتخاذ قرارات سريعة عندما تظهر الفرصة.
التداول اليومي للأسهم
التداول اليومي هو أسلوب التداول الأكثر نشاطًا ولا يناسب الجميع، لا سيما إذا كنت تفضل تجنب المخاطرة أو لا تستطيع تخصيص الوقت الكافي لتحليل السوق بشكل مستمر. ينطوي هذا الأسلوب على شراء الأسهم وبيعها في يوم التداول نفسه؛ للاستفادة من التغيرات الطفيفة في الأسعار. يجب على المتداولين اليوميين متابعة السوق باستمرار، حيث يتطلب هذا الأسلوب السريع الوتيرة اتخاذ قرارات سريعة ويستلزم التزامًا كبيرًا خلال ساعات السوق. وعلى الرغم من أنه قد يكون مربحًا، إلا أنه يتطلب تحمل مستويات عالية من التوتر، ويُفضل أن يقتصر على أولئك الذين ينجحون في البيئات سريعة الوتيرة ويستطيعون إدارة المخاطر المرتبطة به.
الفرق بين تداول العقود على الفروقات والاستثمار في الأسهم
الفرق بين تداول العقود على الفروقات والاستثمار في الأسهم يكمن بشكل أساسي في الاستراتيجيات والأُطر الزمنية المستخدمة عند التعامل مع الأسهم. أثناء تداول العقود على الفروقات، أنت غالبًا ما تقوم بصفقات قصيرة الأجل تستهدف الاستفادة من تحركات أسعار الأسهم، دون امتلاك الأصل الحقيقي نفسه. بعبارة أخرى، تداول العقود على الفروقات يعني شراء وبيع عقود تعكس تقلبات أسعار الأسهم، مما يتيح للمتداولين التنبؤ بما إذا كانت قيمة السهم سترتفع أم تنخفض. هذا النوع من التداول القائم على المشتقات المالية، يمنح المتداولين فرصة دخول صفقات الأسهم والخروج منها على المدى القصير، مع إمكانية استخدام الرافعة المالية التي قد تضاعف الأرباح وكذلك الخسائر.
من ناحية أخرى، يُعد الاستثمار في الأسهم نهجًا طويل الأجل، حيث يشتري المستثمر الأسهم بهدف الاحتفاظ بها لفترة طويلة، على أمل أن تنمو قيمة استثماره مع نجاح الشركة. وينطوي تداول الأسهم على شراء الأسهم من خلال البورصات مثل بورصة نيويورك، على أمل أن يرتفع سعر السهم بمرور الوقت، مما يحقق ربحًا عند بيعه لاحقًا. وعلى عكس العقود على الفروقات، فإن الاستثمار في الأسهم يمنح المستثمر ملكية فعلية لجزء من الشركة، وغالبًا ما يُخوّله ذلك الحصول على توزيعات أرباح وأحيانًا حقوق تصويت. وبالنسبة للمبتدئين، قد يبدو الاستثمار في الأسهم خيارًا أبسط وأوضح، حيث يتضمن امتلاك جزء حقيقي من الشركة والانتظار لزيادة قيمة السهم تدريجيًا، بدلًا من الدخول في المضاربة الأكثر تعقيدًا والقصيرة الأجل التي يتميز بها تداول العقود على الفروقات.
بورصة نيويورك في وول ستريت
مزايا ومخاطر تداول الأسهم بعقود على الفروقات
يُعد تداول العقود على الفروقات أسلوبًا ديناميكيًا ومرنًا للتداول في الأسواق المالية، ومنها الأسهم. فهو يتيح للمستثمرين إمكانية المضاربة على ارتفاع الأسعار أو انخفاضها في الأسواق العالمية المتقلبة دون الحاجة إلى امتلاك الأصل ذاته. وعلى الرغم من المزايا المتعددة لتداول العقود على الفروقات، إلا أنه ينطوي أيضًا على مخاطر كبيرة ينبغي على المتداولين إدراكها قبل البدء. ومن ثم، فإن فهم الجوانب الإيجابية والسلبية لتداول الأسهم من خلال العقود على الفروقات يساعدك على اتخاذ قرارات مدروسة ووضع استراتيجيات تداول تتماشى مع أهدافك الاستثمارية ومستوى تحملك للمخاطر.
مزايا تداول الأسهم
- الرافعة المالية: توفّر العقود على الفروقات رافعة مالية أعلى مقارنة بالتداول التقليدي، ممَّا يعني أنك تستطيع التمتع بفرص أكبر في السوق مقابل إيداع أولي صغير نسبيًا، وهو ما قد يزيد من عائد استثمارك المحتمل.
- إمكانية التداول في الأسواق العالمية:تتيح لك العقود على الفروقات فرصة التداول في مجموعة واسعة من الأسواق، ومن ذلك الأسهم العالمية، عبر منصة واحدة.
- لا توجد رسوم دمغة:بما أنك لا تملك الأصل الأساسي، فلن تضطر عادةً إلى دفع رسوم دمغة، وهذا يقلل من تكاليف تداولك.
- القدرة على البيع: تتيح لك العقود على الفروقات بيع أسهم لا تمتلكها، وهذا يتيح لك إمكانية تحقيق الربح عند انخفاض أسعار السوق.
- طريقة للتحوّط ضد تقلبات السوق: يمكنك استخدام العقود على الفروقات للتحوّط في محفظتك الاستثمارية الحالية، مما يساعدك على تعويض أي خسائر محتملة في استثماراتك الفعلية من خلال الأرباح التي تحققها من صفقاتك من العقود على الفروقات.
مخاطر تداول الأسهم
- مخاطر السوق: تخضع العقود على الفروقات لتقلبات أسواق الأسهم، والتي قد تتحرك بسرعة في اتجاه معاكس لتوقعاتك، مما قد يؤدي إلى خسائر جسيمة.
- خظر الرافعة المالية:على الرغم من أن الرافعة المالية قد تضاعف الأرباح، إلا أنها تزيد أيضًا من احتمالية تكبّد خسائر كبيرة قد تتجاوز قيمة استثمارك الأصلي.
- تكاليف الاحتفاظ بالصفقات مفتوحة ليلًا:الاحتفاظ بالصفقات مفتوحة ليلًا في العقود على الفروقات يترتب عليه فرض رسوم تداول، مما يؤثر سلبًا على الربحية بسبب تراكمها مع مرور الوقت.
تحليل تداول الأسهم من خلال العقود على الفروقات
تحليل تداول الأسهم هو أداة أساسية للمتداولين الذين يسعون لاتخاذ قرارات مدروسة في الأسواق المالية. وسواء تم تداول الأسهم بشكل مباشر أو من خلال العقود على الفروقات، فإن فهم تعقيدات سوق الأسهم يمكن أن يؤدي إلى تحسين قدرتك على وضع استراتيجيات تداول فعالة تفتح لك الباب لتحقيق أرباح أفضل. ويمكن تصنيف التحليل المتبع في تداول الأسهم بشكل أساسي إلى طريقتين: التحليل الفني والتحليل الأساسي. ويمكن للمتداولين توقع تحركات السوق بشكل أفضل من خلال استخدام المخططات البيانية والمؤشرات المباشرة، بالإضافة إلى متابعة أخبار سوق الأسهم..
يتطلب التحليل الفني أدوات مثل: مخططات الأسعار، والمؤشرات، ومؤشرات التذبذب، في حين أن التحليل الأساسي لتداول الأسهم هو دراسة أكثر تعمقًا لتحليل الشركة، وتحليل الصناعة، وظروف الاقتصاد الكلي، وتوقعات الأرباح المستقبلية.
التحليل الأساسي لتداول الأسهم
التحليل الأساسي هو طريقة لتقييم القيمة الجوهرية للسهم من خلال دراسة العوامل الاقتصادية والمالية الأخرى ذات الصلة، بالإضافة إلى العوامل النوعية والكمية. المتداولون الذين يستخدمون هذا النوع من التحليل لتداول الأسهم من خلال العقود على الفروقات يركزون على الحالة العامة للاقتصاد، وظروف الصناعة، والوضع المالي للشركة المعنية وأدائها. وتشمل المؤشرات الرئيسية الأرباح والمصاريف والأصول والخصوم. يُفسر المحللون الذين يعتمدون على التحليل الأساسي هذه المعلومات لتحديد ما إذا كان السهم مقيّمًا بأقل من قيمته الحقيقية أو بأعلى منها. واستنادًا إلى هذه التحليلات، يتخذون قراراتهم في التداول بناءً على الاعتقاد بأن سوق الأسهم سيعكس القيمة الحقيقية للسهم في النهاية.
التحليل الفني لتداول الأسهم
يركز هذا النوع من التحليل على دراسة بيانات السوق السابقة، وذلك من خلال المخططات البيانية للتداول بشكل أساسي؛ لتوقع تحركات الأسعار المستقبلية. يفترض هذا التحليل أن جميع المعلومات المعروفة منعكسة بالفعل في سعر السهم، ولذلك يركز على تحديد الأنماط واتجاهات السوق. يستخدم المحللون الفنيون مجموعة متنوعة من الأنماط ومؤشرات سوق الأسهم مثل المتوسطات المتحركة، ومؤشر القوة النسبية، ومؤشر البولنجر باند؛ لاستخدامها في التنبؤ بتحركات الأسعار المستقبلية. ويمكن للمتداولين اتخاذ قرارات تكهنية بشأن اتجاه أسعار الأسهم عند تداول عقود على الفروقات من خلال تحليل البيانات السابقة والتعرف على الأنماط.
كلا النوعين من التحليل لهما أهمية كبيرة في تداول الأسهم، لا سيما من خلال العقود على الفروقات. وكثيرًا ما يجمع المتداولون بين النوعين لتحسين استراتيجيتهم في التداول، مع المتابعة المستمرة لأخبار سوق الأسهم وديناميكيات المخططات البيانية المباشرة للحفاظ على ميزة تنافسية في بيئة التداول السريعة.
بورصة نيويورك
أدوات تداول الأسهم من خلال عقود على الفروقات
بعد أن تطرقنا إلى الفرق بين التحليل الفني والأساسي، حان الوقت لاستكشاف الجوانب العملية لتداول الأسهم من خلال العقود على الفروقات. يركز هذا القسم على الأدوات المختلفة للتداول والبحث التي يمكن للمتداولين استخدامها للتعامل في الأسواق بشكل أكثر كفاءة. سنستعرض العديد من المؤشرات، والمخططات البيانية، والأدوات الأخرى. سواء كنت متداولًا مبتدئًا أو من أصحاب الخبرة، يمكن أن تساعدك هذه الأدوات في اكتشاف الفرص المحتملة واتخاذ قرارات مدروسة. تذكر دائمًا أن هذه الأدوات مصممة لتدعم قراراتك في التداول، لكن لا يمكنها أن تحل محلها. والآن، دعونا نناقش بعضًا من هذه الأدوات الأساسية لتداول الأسهم.
أنماط المخططات البيانية لسوق الأسهم
القدرة على قراءة الأنماط أمر بالغ الأهمية للمتداولين الذين يهدفون إلى التنبؤ بتحركات الأسعار المستقبلية. هذه الأشكال، التي تظهر على الرسوم البيانية، قد تشير إلى استمرار الاتجاه أو احتمالية انعكاسه. من المهم أن تتعرف على الأنماط الشائعة مثل "الرأس والكتفين"، و"القاعين والذروتين"، و"المثلثات". ويمكنك التنبؤ بشكل أفضل بتحولات السوق وتعديل استراتيجيتك في التداول بناءً على ذلك من خلال تعلم كيفية التعرف على هذه الأنماط.
مؤشرات سوق الأسهم
مؤشرات التداول هي أدوات لإجراء التحليل الفني. تساعد هذه الحسابات الرياضية المتداولين على فهم اتجاهات السوق والزخم. ومن أبرز المؤشرات: المتوسطات المتحركة، ومؤشر القوة النسبية، ومؤشر تباعد وتقارب المتوسطات المتحركة (MACD). عندما تتعلم كيفية تطبيق هذه المؤشرات في تحليلك، ستتمكن من اتخاذ قرارات تداول تحقق لك نتائج أفضل.
الأسئلة الشائعة
كيف يكسب متداولو الأسهم المال؟
يحقق المتداولون في الأسهم الأرباح من خلال التنبؤ بتقلبات الأسعار في سوق الأسهم؛ إذ يعتمدون في ذلك على أساليب مثل التحليل الفني الذي يتضمن تحليل أنماط المخططات البيانية لاتخاذ قرارات تداول مدروسة. يهدف هؤلاء المتداولون إلى تحقيق الربح من فارق السعر من خلال شراء أداة مالية وبيعها لاحقًا بسعر أعلى. يعتمد النجاح في التداول عادةً على القدرة على التنبؤ بتحركات السوق بدقة.
ما مدى نجاح تداول الأسهم؟
يشير تداول الأسهم إلى شراء أسهم الشركات وبيعها في سوق الأسهم. كثيرًا ما يتطلب النجاح في تداول الأسهم الجمع بين التحليلين الأساسي والفني، حيث يتضمن ذلك تحليل الأخبار، والأحداث، والاتجاهات الإحصائية من نشاط التداول لتحديد الفرص. يتطلب النجاح في تداول الأسهم توفر رأس مال مناسب بالإضافة إلى استثمار الوقت الكافي في صقل أسلوب التداول وتحسينه على مدار ستة أشهر على الأقل. التداول ليس سهلاً، والنجاح فيه يتطلب الالتزام بتعلم استراتيجيات واختبارها وتطبيق طرق فعّالة لإدارة المخاطر، بالإضافة إلى التحكم في حالتك النفسية أثناء التداول.
هل الأسهم والحصص هما الشيء نفسه؟
كثيرًا ما يتم استخدام مصطلحي "الأسهم" و"الحصص" بالتبادل لوصف الملكية المالية في شركة ما، ولكن هناك اختلافات دقيقة؛ حيث يشير مصطلح "الأسهم" بشكل عام إلى المفهوم الأوسع للملكية في شركة أو أكثر، بينما يعني مصطلح "الحصص" وحدة من الأسهم في شركة معينة. يتم تداول كل من الأسهم والحصص في البورصات، وهي منصات سوقية تمكن المستثمرين من شراء هذه الأوراق المالية وبيعها. عندما تقرر شراء حصص، فإنك تشتري جزءًا من الملكية في الشركة المحددة، مما قد يمحنك الحق في جزء من أرباحها وأصولها.
ما العوامل التي تؤثر على سعر الأسهم؟
يتأثر سعر الأسهم بعدة عوامل، ويعتمد بشكل رئيسي على توازن العرض والطلب على الأسهم في البورصات. عندما يفوق عدد المستثمرين الراغبين في الشراء عدد من يرغبون في البيع، يرتفع السعر نتيجة لرغبتهم في دفع المزيد للحصول على السهم. وعلى العكس، إذا كان عدد المستثمرين الراغبين في بيع السهم أكثر من الراغبين في شرائه، فإن السعر عادةً ما ينخفض. عدد الأسهم المتاحة لسهم معين يمكن أن يؤثر على هذا التوازن، حيث قد يؤدي توفر المزيد من الأسهم إلى تقليل الزيادات في السعر أو تفاقم الانخفاضات. إضافة إلى ذلك، يمكن أن تؤثر عوامل خارجية مثل المؤشرات الاقتصادية، وأداء الشركات، والأحداث الإخبارية، ومعنويات السوق، والأوضاع الجيوسياسية بشكل كبير على سلوك المستثمرين وبالتالي على سعر السهم.
ما هي استراتيجية تداول الأسهم الجيدة للمبتدئين؟
تتمثل إحدى الاستراتيجيات الجيدة للمبتدئين في استخدام المتوسطات المتحركة، مثل المتوسطين البسيطين لمدة 20 و50 يومًا؛ لتحديد الاتجاهات بدقة والحصول على إشارات تداول واضحة. ومن المستحسن للمبتدئين البدء بالتداول المتأرجح الذي يوفر وتيرة معتدلة، واستخدام المخططات المباشرة لسوق الأسهم ومؤشرات سوق الأسهم لتوجيه استراتيجياتهم. كما يجب على المتداولين الجدد دائمًا استخدام أوامر إيقاف الخسارة لتقليل المخاطر. وإضافة إلى ذلك، من الأفضل للمبتدئين التركيز على تنويع محفظتهم الاستثمارية بدلًا من التداول في أسهم فردية، مع ضرورة الاستعداد لتراجعات السوق واستخدام حساب تداول تجريبي للتدرب قبل التداول بأموال حقيقية. وتذكر أن النجاح في سوق الأسهم يتطلب الالتزام باستراتيجية طويلة المدى، والبدء في التداول عند الشعور بالاستعداد الكامل. كما يفضل التريث قبل الدخول في صفقات تداول قصيرة المدى لبناء أساس قوي واستثمار مستدام في السوق.
كيفية بدء تداول الأسهم باستخدام العقود على الفروقات
تعلُّّم تداول الأسهم باستخدام العقود على الفروقات يتطلب بناء مجموعة أدوات واستراتيجية تداول جيدة، واختيار منصات وتطبيقات تداول عبر الإنترنت تتماشى مع أهدافك واحتياجاتك في التداول.
تقدم Exness لمن يرغبون في بدء التداول باستخدام العقود على الفروقات، حلاً جذابًا، حيث تتميز في ساحة التداول بفضل عدم فرض عمولات على تداول الأسهم، وتوفير إمكانية تنويع المحفظة الاستثمارية بأسماء مشهورة مثل Alphabet وBoeing وMcDonald's وNike.
كما أن التزام Exness بتقديم معدلات اسبريد منخفضة ومستقرة، والتنفيذ السريع، وميزات الحماية الفريدة يجعلها خيارًا ممتازًا لأولئك الذين يرغبون في بدء تداول الأسهم ويبحثون عن شريك موثوق أثناء التعامل في سوق الأسهم العالمية. جرِّب مزايا تداول الأسهم مع Exness من خلال اختبار مهاراتك على حساب تداول تجريبي دون مخاطر.
مشاركة
ابدأ التداول
هذه ليست نصيحة استثمارية. الأداء السابق ليس مؤشرًا على النتائج المستقبلية. رأس مالك معرض للمخاطر، يرجى التداول بمسؤولية.